واضاف السنوار ان بعض التقدم تم احرازة مؤخرا بالموضوع ، لكن هذا الامر توقف ، على حد قوله، بسبب الوضع السياسي في اسرائيل. وقال السنوار ان قضية "تبادل الاسرى لا ترتبط برفع الحصار والعقوبات على البناء في قطاع غزة" وتابع :"لا مانع ان يتم السير بالمسارات بالتوازي بدون اي علاقة بينهما" مشددا الى ان حماس مستعدة لمباحثات فورية" واضاف "سجلوا الرقم 1111، لاحقا ستفهمون ماذا يعني".
قضية صفقة التبادل طرحت امس خلال الاجتماع بين وزير الخارجية الاسرائيلية غابي اشكنازي ونظيره المصري سامح شكري في القاهرة، وهي اول زيارة رسمية لمسؤول اسرائيلي الى القاهرة منذ 13 عاما ، واكد اشكنازي خلال الاجتماع ان اسرائيل لن تسمح ان تمنح عملية اعمار غزة لحركة حماس امكانية استعادة قدرته القتالية ولن يتم السماح التقدم في عملية اعادة الاعمار بدون التقدم بقضية صفقة التبادل.
وافاد موقع "والا" الاسرائيلي انه علم مؤخرا ان مسؤولين امنيين اسرائيليين قاموا باجراء مباحثات غير مباشرة مع حماس بوساطة مصرية من اجل التوصل الى صفقة تبادل، واوضح المسؤولون ان على حماس ابداء المرونة بقضية التبادل ان ارادت التقدم بالمشاريع الاقتصادية،وذكر التقرير ان الممثلين عن السنوار اصروا على اطلاق "مئات الاسرى المدانين بقتل اسرائيليين"، ولفت المسؤولون الامنيون انه حدث "تقدم بطيء" خلال هذه المباحثات.
وافادت قناة العربية من جانبها نقلا عن مصادر ان رئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل من المتوقع ان يعرض خطة لتبادل اسرى بين اسرائيل وحماس، ووفقا للمصدر، مصر طلبت من اسرائيل ان توقف عمليات الاغتيالات لقادة حماس، واضاف التقرير ان مصر طلبت ايضا من اسرائيل وقف "توسيع المستوطنات ووقف اجراء الاخلاءات من البيوت".
وقال المصدر ان اسرائيل طلبت من مصر تقديم تعهد من الفصائل الفلسطينية بعدم اطلاق قذائف. ووفقا للمصدر اسرائيل اشترطت تخفيف الحصار على غزة مع اتفاق بموضوع الاسرى. وذكرت العربية ان اسرائيل عبرت امام المصريين غن غضبها من التعاون بين حماس وحزب الله وابلغتهم انها ترفض اي تدخل ايراني مباشر بالصراع مع قطاع غزة.
