وقال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، خلال مؤتمر صحفي بعد انتهاء الاجتماع أن أهم ملف تم نقاشه هو "ضرورة إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة والقدس، بما فيها حي الشيخ جراح، وجميع الأماكن في فلسطين، ولجم المستوطنين".
وأضاف أن الجانبين ناقشا "ضرورة الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة، وقلنا بشكل واضح نرحب بكل الجهود من أجل إعادة إعمار البيوت المدمرة والمزارع والمنشآت الاقتصادية والبنية التحية، ونشكر كل من يساهم، وسنكون والكل الوطني مسهلين وداعمين له".
وفيما يتعلق بملف الأسرى، أكد الحية أنه "ملف مستقل عن كل الملفات، ولا نقبل ربطه بأي منها"، وأضاف "لا نقبل ربط ملف التبادل بملف الإعمار والحصار والحقوق الفلسطينية، وهذا باعتقادي متفهم من الأشقاء في مصر".
ووصل عباس كامل إلى قطاع غزة صباح الاثنين عبر معبر بيت حانون الفاصل مع إسرائيل.
وأكد مصدر مصري لوكالة فرانس برس إن زيارة الوزير كامل تهدف إلى "تثبيت التهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ودعم السلطة الفلسطينية ومفاوضات ملف الأسرى والمفقودين ودعم الشعب الفلسطيني". وأضاف المصدر أن كامل "سيؤكد على رغبة مصر في تحقيق السلام على المدى الطويل والتنمية المستدامة بما يدعم استقرار الأوضاع بالمنطقة".
من جهة أخرى، أشار مسؤول في حماس رفض الكشف عن اسمه إلى أن كامل "سيضع حجر الأساس لمدينة سكنية في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، ستموّلها مصر وتشرف على بنائها".
وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تقديم 500 مليون دولار للمساعدة في جهود إعمار القطاع الفقير والمحاصر.
واجتمع كامل يوم الأحد في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال نتنياهو إن الاجتماع تناول قضايا الأمن الإقليمية وسبل منع حماس من الاستفادة من المساعدات المدنية في تعزيز قدراتها. وفي المقابل، التقى كامل أيضا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله يوم الأحد وسلمه رسالة من السيسي تؤكد على دعم القاهرة للفلسطينيين ولعباس.