وأعلن المدعي العام في بلدية فالانس التي وقع فيها الحادث أن السلطات أوقفت رجلين يبلغان من العمر 28 عاما، أحدهما الرجل الذي وثقت الكاميرات لحظة صفعه الرئيس الفرنسي أمام حشد من الناس.
وقال المدعي العام إنه تم وضع الاثنين، وهما من سكان دروم، في حجز الشرطة ويواجهان تهمة الاعتداء على على شخص يتولى سلطة عامة في البلاد.
وذكرت الشرطة أن الشابين يخضعان حاليا للتحقيق من طرف قوات الدرك دون أن تعطي أي معلومات أخرى هوياتهم أو دوافعهم، لكن تقارير في الإعلام الفرنسي تحدث عن شبهات انتمائهم إلى اليمين المتطرف.
وأظهر شريط فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل ماكرون ومعه حراسه وهم يركضون صوب حشد من الجمهور.
وحيا ماكرون الحاضرين الذين لم يفصله عنه سوى حاجز حديدي قصير لا يزيد عن متر، وعندما اقترب الرئيس ماكرون من الحشد أمسك شاب ساعده الأيمن وصرخ "تسقط الماكرونية"، ثم وجه صفعة قوية على خده الأيسر.
وتدخل حراس ماكرون على الفور، حيث ألقوا القبض على الشاب وآخر كان معه وسارع حراس آخرون إلى نقل الرئيس إلى مكان آمن.
وحاول الإليزيه التقليل من شأن ما حدث، مؤكدا أن ذلك لم يؤثر على جولة الرئيس، الذي أراد التواصل مع الفرنسيين ضمن جولة لـ"جس نبض البلاد".
وأضاف في بيان "لا يوجد شيء اسمه انعدام المخاطر بصورة تامة، إذ لا يمكننا أبدا منع رجل مجنون من ملاحقة الرئيس ".