وكتب د.علي النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والعلاقات الخارجية في المجلس الوطني الاتحادي لدولة الامارات ان "حقوق الشعب الفلسطيني وآماله سلبت من قبل حماس لخدمة اجندات ايرانية".
وقال ان الحرب ضد "التطرف الايراني" يجب ان تستمر وانه لا رجوع عن الاتفاق لتطبيع العلاقات بين اسرائيل والامارات والبحرين والسودان والمغرب رغم ان ادارة ترامب لم تعد في السلطة في واشنطن".
واضاف النعيمي :"منذ الاعلان عن اتفاقيات ابراهيم، راينا انه يمكن بناء جسور الثقة والاحترام ، نحن في الامارات وضعنا الاسس، نحن بالفعل غيرنا النظام التعليمي ورواية الشخصيات الدينية، واعددنا شعبنا لطرق السلام".
واقر النعيمي ان حماس وايران ينتصران في الحرب الدعائية، مشيرا الى الرواية التي "وصفها بالكاذبة التي سادت وسائل الاعلام الدولية خلال الصراع الاخير والتي ذكرت ان اسرائيل تحتل غزة في حين ان غزة تحتلها حماس".وبحسب النعيمي فان حماس وليس اسرائيل هي التي تتسبب بمعاناة الشعب الفلسطيني.
واستنتج النعيمي في مقالته الى ان "حماس والقيادة الفلسطينية سلبوا عقول مليوني فلسطيني من خلال تسويق اجندتهم السياسية والارهابية، نحن نريد للفلسطينيين ان يتمتعوا بما نتمتع به، وان يحصوا على ما يوجد لدينا وخلق مستقبل افضل للجيل الجديد. لكن يجب ان نقوم بهذا معا، مع جميع اصحاب المصالح في المنطقة، من المنظمات الغير حكومية الى المدارس، القادة الدينيين والحكومات، لا يمكننا ان نقوم بهذا بمفردنا".