وغرد الدبيبة على موقع "تويتر"، "اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة".
وأضاف رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا "تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي، معا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره".
وفي مارس الماضي، نالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، ثقة البرلمان، وسط آمال بأن تعمل على تحسين الخدمات المتردية، إلى جانب الذهاب بالبلاد نحو انتخابات قبل نهاية العام الجاري.
وأثر النزاع المستمر منذ عدة سنوات على تنقل الليبيين بين مناطق البلاد، وهو ما كانت له انعكاسات اجتماعية كبيرة بين العائلات، كما تعطلت مصالح كثيرة.
وألحق النزاع الذي دار في ليبيا بعد سنة 2011، ضررا بالغا أيضا بالبنية التحتية، بينما خرج ليبيون في أكثر من مرة للاحتجاج على الظروف المتردية، لا سيما أن البلاد تتمتع بموارد نفطية مهمة.