وأشاد رئيسي بـ"حضور كثيف" للشعب الإيراني في مراكز الاقتراع "رغم الحرب النفسية التي شنّها أعداء إيران"، وذكّر بأنه لطالما دافع عن حقوق الإنسان.
وتحدث رئيسي خلال كلمة ألقاها عن الاتفاق النووي مع الدول الكبرى وقال إن على الأوروبيين الالتزام ببنود الاتفاق النووي وعدم الرضوخ للأميركيين، وأضاف أن طهران لن تربط مستقبلها بنتيجة المفاوضات بشأن البرنامج النووي، مؤكداً على أن بلاده لن تسمح بـ"مفاوضات لمجرّد التفاوض" حول برنامجها النووي.
وقال رئيسي إن لا نية لديه للقاء نظيره الأميركي جو بايدن، في وقت يجري بلداهما مفاوضات غير مباشرة لمحاولة إنقاذ الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني.
وأجاب رئيسي بـ"لا"، رداً على سؤال طرحته وسيلة إعلامية أميركية حول نيّته عقد لقاء مع بايدن في حال سمحت المحادثات بتخفيف العقوبات الأميركية عن إيران وبهدف "تسوية" المشكلات القائمة بين البلدين اللذين انقطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ أكثر من أربعين عاماً.
أما في ما يتعلق بالعلاقات مع المملكة العربية السعودية، فقال رئيسي إن "لا عوائق" أمام استعادة العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض مضيفاً أن إيران "لا تمانع بإعادة فتح السفارات".
وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين في 2016.
ويُفترض أن يتسلم رئيسي مهمه في شهر آب/أغسطس القادم بعدما حصل الجمعة على قرابة 62 بالمائة من الأصوات في انتخابات رئاسية اتّسمت بنسبة امتناع قياسية.