وذكرت صحيفة الاخبار اللبنانية أن إسرائيل ترفض إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة وإدخال المنحة القطرية وتقديم تسهيلات قبل انجاز ملف صفقة تبادل الأسرى.
واشارت الصحيفة نقلا عن الفصائل الفلسطينية أن المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، نقل رسالة بهذا الفحوى الى قيادة حركة حماس. وأضافت ان إسرائيل طلبت خفض عدد السجناء التي تطالب الحركة بالإفراج عنهم ضمن الصفقة وشروط أخرى غير أن حماس ترفض ذلك وتحذر من إمكانية تفجر الأوضاع.
ومن جهتها قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه تم التوصل إلى اتفاق على إنشاء آلية جديدة لنقل أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة.
وأضافت القناة الإسرائيلية (12) أن الآلية الجديدة لن تشمل السلطة الفلسطينية في رام الله، بل سيتم نقل أموال المنحة القطرية عن طريق الأمم المتحدة، ولن يتم نقل الأموال كما كان في السابق نقدا داخل صناديق.
وقالت مصادر فلسطينية لــ “دار الحياة”:” أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن موعد صرف المنحة القطرية 100 دولار لكل أسرة نهاية الأسبوع، أو بداية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، حيث من المرجح أن تصل أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة عن طريق الأمم المتحدة"
ولم تسمح إسرائيل بنقل أموال المنحة القطرية الشهرية إلى قطاع غزة منذ انتهاء التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث طالبت الأخيرة الفصائل بالإفراج أولا عن الجنود إسرائيليين المحتجزين لديها.
كما أصرت مصر على الانتقال إلى الآلية الجديدة في صرف المنحة القطرية لتفادي وقوع أموال المنحة القطرية في أيدي حركة حماس.