وردا على سؤال بشأن الهجمات التي تشنها حركة طالبان في أفغانستان وتأثيرها على وتيرة الانسحاب الأمريكي من هذا البلد، قال كيربي إن "الخطط يمكن أن تتبدل وتتغير إذا تغيّر الوضع". وأضاف "إذا كانت هناك أيّة تغييرات يتعيّن إجراؤها بما يتعلّق بوتيرة أو نطاق أو حجم الانسحاب في أي يوم أو أسبوع معيّن، فنحن نريد الاحتفاظ بالمرونة للقيام بذلك".
وشدّد كيربي على أنّ "هناك شيئين لم يتغيّرا: أولاً، سننجز الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان باستثناء تلك التي ستبقى لحماية الوجود الدبلوماسي، وثانياً، سيتمّ ذلك بحلول مطلع أيلول/سبتمبر، وفقاً لما أمر بذلك القائد الأعلى" للقوات المسلّحة الرئيس جو بايدن.
ولفت كيربي إلى أن الجيش الأمريكي سيواصل تقديم إسناد جوّي للقوات الأفغانية، لكنّه شدّد على أنّ هذا الدعم لن يستمرّ على حاله حتّى اليوم الأخير للوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.
وقال "ما دامت لدينا القدرات في أفغانستان، سنواصل تقديم المساعدة للقوات الأفغانية، لكن عندما يقترب الانسحاب من نهايته، ستنخفض هذه القدرات، ولن تكون متاحة بعد ذلك" وأضاف "بينما أتحدّث إليكم، ما زلنا نقدّم بعض الدعم، لكنّ هذا الوضع سيتغيّر".
وكان بايدن قرّر في نيسان/أبريل، خلافاً لتوصية الجيش، سحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 وقد تمّ حتى اليوم إنجاز أكثر من 50 في المئة من عمليات الانسحاب.