الضفة الغربية: إخلاء "البؤرة الاستيطانية إفيتار"بموجب اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية

ذانيوز أونلاين// تم إجلاء مستوطنين إسرائيليين من البؤرة الاستيطانية العشوائية بالضفة الغربية، اليوم الجمعة، التزامًا بالاتفاق المبرم مع حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت.

وبموجب شروط الصفقة التي نشرتها الحكومة الإسرائيلية أمس الخميس، اضطر المستوطنون إلى المغادرة البؤرة الاستيطانية بعد ظهر اليوم الجمعة وكانت آخر السيارات تخرج من افيتار وفقًا للموعد النهائي 4:00 مساءً بتوقيت غرينتش وقال أحد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، اليوم الجمعة، قبل مغادرتهم سيارتهم "آمل أن نعود إلى هنا قريباً جداً". "يمكننا بناء منزل كبير".

كما سيتم نشر وحدة عسكرية في الموقع، بينما ستراجع الحكومة الإسرائيلية الوضع القانوني للأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية، وتنظر في تنظيمها.

وتم إنشاء البؤرة الاستيطانية في افيتار بشكل غير قانوني منذ ما يقرب من شهرين، ردا على مقتل يهودا جوتا في هجوم مسلح في مفرق تابواح في الضفة الغربية.

تقع منطقة أعلى التل حيث أقام المستوطنون مستوطنة من منازل مقطورة وأكواخ وخيام بالقرب من نابلس في شمال الضفة الغربية.

وقام الفلسطينيون، بمضايقة المستوطنين من خلال حرق إطارات السيارات وإطلاق الأبواق وتوجيه أشعة الليزر إليهم، مما أدى إلى مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية.

وجاء قرار اخلاء مستوطنة افيتار بعد نقاشات طويلة استمرت حتى ليلة أمس الخميس، حيث تم التوصل الى اتفاق تسوية نهائي مع سكان افيتار وبموجبه يترك السكان البيوت القائمة في البؤرة الاستيطانية حتى نهاية الاسبوع. عملية تسوية البؤرة الاستيطانية ستتم بعد استكمال عملية دراسة الملكية للأرض المقامة عليها.

واتفق ايضا على عدم اقامة مدرسة دينية في المكان الى بعد انتهاء عملية مسح الارض، وفي حال تم التأكد في نهايته ان الحديث يدور عن ارض بملكية الدولة يمكن تسويتها فانه سيتم اقامة المدرسة الدينية.

اضافة لذلك، البيوت القائمة في المكان ستبقى، وبعد اخلاء السكان، قوة من الجيش الاسرائيلي ستتواجد في المكان بشكل ثابت، وحاليا سكان البؤرة الاستيطانية ينتظرون موافقة غانتس على الاتفاق.