وقال دبيبة، خلال مؤتمر صحفي عقدته المفوضية العليا للانتخابات: "نسعى لتعزيز قدرات قوات الأمن الليبية لضمان إجراء الانتخابات بسلاسة".
وأضاف رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، أن هناك "طموحا إلى ديمقراطية حقيقية تصل بالبلاد إلى بر الأمان"، مردفا أنه "آن للشعب الليبي أن يوحد كلمته".
وذكر دبيبة أن الأمم لا تحقق الازدهار إلا عندما تحقق الاستقرار، والشعب الليبي آن له أن ينعم بثرواته ويحقق تطلعاته إلى التنمية، بحسب قوله.
كما شدد على ضرورة "تقديم تنازلات" من قبل كافة الأطراف في ليبيا، لأن البلاد "لا تحتمل المزيد من التعقيد".
وتابع: "الوصول إلى هذه الديمقراطية المنشودة في ليبيا يحتاج إلى مشاركة كافة المواطنين في البلاد، كل صوت يؤثر في العملية الانتخابية، والمشاركة أصبحت واجبا واطنيا".
أما في حال عزف الناس عن المشاركة في الانتخابات، فإن دبيبة رأى في ذلك ما يشبه "صكا مفتوحا للأقلية حتى تفرض توجهاتها على أغلبية الشعب".
في غضون ذلك، قالت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا: "نناشد أعضاء ملتقى الحوار الليبي بتكثيف مساعيهم للتوصل إلى حل وسط".
وأضافت جورجيت غانيون، أن هناك فرصة حقيقية سانحة على طريق إنهاء الأزمة الليبية المستمرة منذ أعوام، وسط تطلع الشعب الليبي أى تخفيف الأزمة.
ودعت الليبيين إلى التسجيل من أجل المشاركة في الانتخابات، قائلة إنها تشجع الحكومة والمجلس الرئاسي على تقديم كل الدعم للانتخابات.