وجاء ذلك بعد أن أدركت الولايات المتحدة وأوروبا أن "دور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد انتهى، بعد سقوطه شعبيا، خاصة بعد اغتيال المعارضين وقمع الحريات وفشل حصار غزة". بحسب المصادر.
وتشهد الاراضي الفلسطينية انقساما في شأن الناشط نزار بنات الذي توفي بعد اعتقاله من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية. وشكلت السلطة الفلسطينية لجنة تحقيق في القضية، في حين تحدثت عائلته عن "اغتياله" بسبب مواقفه المنتقدة للسلطة الفلسطينية.
وأضاف الموقع أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار "رفض طلبا من فياض من أجل اللقاء به في مكتبه خلال زيارته الأخيرة التي استمرت عدة أيام واجتمع خلالها مع بعض الشخصيات وقادة من الفصائل".
وأوضحت المصادر الفلسطينية للموقع أن "الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل، يرون أن عباس يلفظ أنفاسه الأخيرة في الحكم، وبناء على ذلك فهم يعملون على تجنيد فياض ليكون بديلا عن عباس"، وذكرت المصادر أن "فياض له تجربة سابقة مع أمريكا، في تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية".
من جانبه، قال مسؤول فلسطيني لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن زيارة فياض إلى قطاع غزة ليست مرتبطة بأية خطط لتشكيل حكومة جديدة، وأضاف: أنه قبل توجهه إلى قطاع غزة التقى فياض في رام الله مع عباس وتحدث الاثنان عن آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية". ونفى المسؤول الفلسطيني أن يكون عباس عرض على فياض منصب رئيس الوزراء.