بيني غانتس: "إسرائيل مستعدة للمساعدة" في أزمة لبنان

عرض وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الأحد، مساعدة لبنان مع تفاقم الأزمة الاقتصادية يوما بعد يوم في البلاد وكتب غانتس على حسابه على تويتر: "كإسرائيلي ويهودي وكإنسان، من المؤلم رؤية صور الجياع في شوارع لبنان".

وأشار غانتس إلى أن"إسرائيل عرضت المساعدة للبنان في الماضي، وحتى اليوم نحن على استعداد للعمل وتشجيع الدول الأخرى على التواصل مع لبنان حتى يتمكن مرة أخرى من الازدهار والخروج من الأزمة".

ودق اتحاد مستوردي المخدرات في لبنان ناقوس الخطر أمس الأحد بشأن نفاد المخزونات الذي يؤثر على "مئات" المنتجات، حيث ألحق الانهيار الاقتصادي وأزمة العملة الضرر بقطاع الصحة بشدة.

ويتزايد النقص بكافة أنواعه في لبنان، وتسعى السلطات، التي تفتقر إلى العملات الأجنبية، إلى إعادة النظر في نظامها للدعم الذي مكّن من كبح أسعار الواردات التي تمرّ بها البلاد، بحسب البنك الدولي، أحد أهمّ البلدان، أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ عام 1850.

ووفقا للبنك الدولي، "يعيش أكثر من نصف اللبنانيين الآن في فقرمن المرجح أن تحتل الأزمة المالية في لبنان المرتبة العشرة الأولى، وربما حتى المراكز الثلاثة الأولى، من بين أزمات العالم الأكثر حدة منذ منتصف القرن التاسع عشر.

حذر تقرير للبنك الدولي صدر في أوائل يونيو / حزيران المنصرم، من أن "الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتردية بشكل متزايد تهدد بالتسبب في إخفاقات وطنية شاملة لها آثار إقليمية وعالمية محتملة".

وأصبح انقطاع التيار الكهربائي ونقص الغاز أمرًا شائعًا في البلاد الآن.