وذكر هود، خلال مؤتمر افتراضي لبرنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون للدراسات في واشنطن، أن الولايات المتحدة تركز جهودها على استمرار سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إضافة إلى تقديم مساعدات إلى الفلسطينيين عبر مؤسسات غير حكومية وغير ربحية من خلال مصر والأردن وقطر، لتحسين الوضع الإنساني خاصة في قطاع غزة.
وأضاف: "من شأن ذلك أن يمنع تجدد النزاع، وأن يعيد النقاش بشأن حل الدولتين عبر الديبلوماسية الهادئة".
وأكد هود أن واشنطن تعارض أي خطوات أحادية من شأنها تصعيد الموقف مثل طرد الفلسطينيين من منازلهم وإطلاق البالونات الحارقة من غزة، والغارات الجوية على القطاع.
وقال السفير المصري لدى واشنطن معتز زهران، إن القاهرة تفكر في تأسيس صندوق دولي يساهم في تحسين حياة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال المؤتمر ذاته أن مصر تستجيب لاحتياجات الفلسطينيين، و"ستواصل ذلك من خلال مشاريع إعادة الإعمار في القطاع، إذ يمنح ذلك الفلسطينيين أملا لتحقيق الأفضل".
وأشار زهران إلى ضرورة تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس والتركيز على المسار الشامل لإيجاد حل للصراع.
وعن الدور الإيراني في المنطقة، ذكر السفير المصري لدى واشنطن أن القاهرة تؤكد ضرورة التركيز على دور اللاعبين الإقليميين في الصراعات، وترى أن ملف إيران النووي يجب ألا يعالج بمعزل عن أنشطتها الإقليمية.
في حين أكد القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي، أن الولايات المتحدة تتابع أنشطة إيران وتواصل الضغط عليها في كل مكان، عبر العمل مع حلفائها وشركائها الإقليميين بما فيهم مصر.