السلطة الفلسطينية تقدم مطالب لإدارة بايدن لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل

ذانيوز أونلاين// كشفت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن قائمة أعدتها السلطة الفلسطينية "لا تزال سرية"، لتقديمها لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاستئناف الحوار مع إسرائيل تحت رعاية أمريكية. وأهم المطالب التي أعدتها السلطة هي إعادة فتح بيت الشرق (كان مقرًا لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ما بين 1980 و1990، وأوقفته إسرائيل عن العمل في عام 2001) ومؤسسات فلسطينية أخرى في القدس الشرقية. بالإضافة إلى إعادة الوضع الذي كان قائما في الحرم القدسي، أي تحجيم انتشار الشرطة الإسرائيلية، وتخفيف زيارة اليهود إلى المسجد الأقصى وساحاته، وتعزيز مكانة مبعوثي السلطة الفلسطينية. وأضافت القناة أن القائمة شملت أيضًا وقف إخلاء المقدسيين العرب من منازلهم. وإطلاق سراح "النبضة الرابعة" من المعتقلين الفلسطينيين، والإفراج عن النساء والمسنين والقاصرين، واستعادة جثامين الفلسطينيين.

ووقف توسيع المستوطنات، بما في ذلك في القدس الشرقية، وإخلاء بؤر استيطانية مقامة في أراض فلسطينية في الضفة الغربية. ووقف عمليات هدم المنازل في غور الأردن. ووقف عمليات التوغل للجيش الإسرائيلي في المدن الفلسطينية، وتسليم قوات الامن الفلسطينية الاسلحة التي تمت مصادرتها. بحسب القناة.

كما وطالبت السلطة باستئناف لم شمل العائلات (الفلسطينية التي يحمل أحد الزوجين فيها الهوية الإسرائيلية في حين يحمل الآخر الهوية الفلسطينية، للعيش سويا داخل إسرائيل). وزيادة عدد تصاريح العمل في إسرائيل للعمال الفلسطينيين.

بالإضافة إلى إعادة أفراد الشرطة والموظفين وضباط الجمارك في السلطة الفلسطينية إلى معبر اللنبي، كما كان الوضع بعد اتفاقيات أوسلو، وتشغيل معبر البضائع في جسر دامية وإصدار تصريح على إقامة مطار دولي في الضفة الغربية، وإقامة منطقة تجارة حرة قرب أريحا.

وتخصيص أراض في المناطق "ج"، (منطقة تخضع للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية)، من أجل إقامة مصانع ومحطة توليد كهرباء ومشاريع سياحية، ونقل صلاحيات التخطيط والترخيص إلى السلطة الفلسطينية وتعزيز نشاطها في المناطق "ب" (تخضع للسيطرة المدنية الفلسطينية، في حين تسيطر إسرائيل على الجانب الأمني فيها)، ويشمل مد أنابيب وقود لموانئ إسرائيل والأردن ومد سكة حديد للقطارات داخل الضفة الغربية.

وتعديل "اتفاقية باريس" بحيث يتم تحرير البضائع المتجهة إلى الضفة الغربية من الجمارك وألا تُجبى الجمارك من قبل إسرائيل. وتطوير شبكات الهواتف الخليوية في الضفة الغربية إلى الجيل الرابع G4.