وأوضحت خلال مؤتمر صحفي من البندقية، الأحد: "نحن قلقون جدا بشأن المتحور دلتا ومتحورات أخرى قد تظهر وتهدد الانتعاش. نحن في ظل اقتصاد عالمي مترابط، فما يحصل في أي جزء من العالم يؤثر على الدول الأخرى".
وأضافت "تشكل المتحورات تهديدا للعالم بأسره" داعية "إلى العمل معا لتسريع عملية التلقيح وتحديد هدف تطعيم 70 بالمئة من سكان العالم العام المقبل". وعلى صعيد اللقحات رأت يلين "علينا بذل المزيد وأن نكون أكثر فاعلية".
والسبت، حذر وزراء المال في مجموعة العشرين في ختام اجتماعهم في البندقية من "الأخطار" التي يطرحها "تفشي متحورات جديدة من كوفيد-19 ووتيرات متفاوتة لعمليات التلقيح" على انتعاش الاقتصاد العالمي.
وإذا كان الوضع الاقتصادي العالمي "قد تحسن، خصوصا بفضل تزايد عمليات التلقيح" في الأشهر الأخيرة، فإن مجموعة العشرين ذكرت في بيانها الختامي بأن الازمة لم تنته بعد.
وتستمر متحورة دلتا الشديدة العدوى بالتأثير على انتعاش النشاط الاقتصادي في العالم بأثره. وهي تسببت ببؤر وبائية في آسيا وإفريقيا وبارتفاع في الإصابات في أوروبا والولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات الوزيرة بعدما سجلت الولايات المتحدة لليوم الثالث على التوالي نحو 20 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي عتبة لم تتجاوزها البلاد منذ مايو الماضي، مما ينذر بانتكاسة في جهود مكافحة الوباء.
وذكر مسؤولون صحيون في الولايات المتحدة أن المتحور "دلتا" سريع الانتشار، يتفشى على نطاق واسع في المناطق التي شهدت معدلات التطعيم المنخفضة.
وقالت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي، إن حوالى 93 بالمئة من الإصابات الجديدة في الأيام الأخيرة حدثت في مقاطعات تقل معدلات التطعيم فيها عن 40 بالمئة.
وأضافت أن البيانات الأولية من الأشهر الأخيرة تشير إلى أن 99.5 بالمئة من وفيات كورونا حدثت في أشخاص غير محصنين.