وقالت "يسرائيل هيوم" انها علمت بان ممثلين من قبل الادارة الامريكية يعملون على تأخير مشروع القانون الذي بادر اليه النائب نير بركات (الليكود) والذي يمنع عمليا فتح القنصلية، وذكرت ان بركات لم يرضخ للضغوطات وينوي الاستمرار بتقديم القانون، لكن ليس من الواضح انه سينجح بتقديمه للتصويت قبل ان تطرح ادارة بايدن طلبها لفتح القنصلية بكل قوتها.
وبحسب مشروع قانون بركات، رئيس بلدية القدس السابق، اسرائيل لن تفتتح في القدس اي ممثلية ديبلوماسية تعمل على خدمة كيان سياسي اجنبي، حيث ان القنصلية مخصصة لخدمة الفلسطينيين، وبحسب مشروع القانون سيمنع وزير الخارجية اقامتها، ويشار الى انه وفق معاهدة فيينا، يجب على الدولة المستضيفة المصادقة من خلال توقيع وزير الخارجية على الطلب بشأن الطريقة التي ستستخدمها الدولة التي ستشغلها.
وقال بركات الذي سافر الى الولايات المتحدة قبل اسبوعين لتوضيح اشكالية افتتاح القنصلية للصحيفة ان :"خطوة اقامة القنصلية الفلسطينية في القدس معناه الاعتراف بالقدس عاصمة فلسطين، موافقة الحكومة على هذه الخطوة مصيبة، انا انوي مقاومة هذه الخطوة الخطيرة لاقامة القنصلية، هذا خط أحمر يجب الا نتجاوزه، القدس ستبقى عاصمة اسرائيل الموحدة للابد".