وأكد والاس على أن "الالتزام البريطاني في أفغانستان الذي كلّف 457 جندياً بريطانياً حياتهم خلال 20 عاماً من التدخل، "لم يذهب سدى" معتبرا أنه "الآن ليس الوقت المناسب للاعتراف بطالبان كحكومة أفغانية رسمية".
في ما اعتبرت الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن الوضع في كابول "يتّجه نحو الاستقرار" بعد سقوط العاصمة الأفغانية في قبضة طالبان، وأن "الحركة بدأت تفرض النظام العام".
وأكدت موسكو أنها بدأت "التواصل مع ممثلين عن السلطات الجديدة"، مشيرة إلى أن الحركة تعهّدت "ضمان سلامة السكان".
وعلى عكس الدول الغربية التي سارعت لإجلاء دبلوماسييها من أفغانستان، في خضم بسط حركة طالبان سيطرتها في نهاية الأسبوع، أعلنت روسيا أنها ستبقي سفارتها في كابول مفتوحة.
ومن المقرر أن يلتقي سفير روسيا ديمتري جيرنوف ممثلين عن طالبان، غدا الثلاثاء، الذي أكد أن "طالبان تتكفّل بأمن مقر سفارته".
كما صرّح المسؤول في وزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف، اليوم الاثنين، لإذاعة "صدى موسكو" الرسمية بأن "موسكو ستقرر ما إذا ستعترف بالسلطات الأفغانية الجديدة بناء على أفعالها".
وفي ذات السياق، اعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ، أن المجتمع الدولي "أساء تقدير الوضع في أفغانستان"، على إثر السيطرة السريعة لطالبان على السلطة إبان انسحاب القوات الأجنبية.