وذكر البيان الصادر عن الديوان الملكي ان العاهل الاردني بحث مع ابو مازن خلال الاجتماع في قصر الحسينية في العاصمة الاردنية:"المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والجهود المبذولة للدفع بعملية السلام قدما" في حين جدد الملك عبد الله تأكيده على "موقف الاردن الداعم والمساند لحقوق الاشقاء الفلسطينيين العادلة والمشروعة".
وشدد عبد الله على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل، بما يمكن الأشقاء الفلسطينيين من قيام دولتهم المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
كما جدد "التأكيد على مواصلة المملكة تأدية دورها التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات"، مشددا على "ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية فيها".
من جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحسب البيان "مواقف الملك الداعمة للشعب الفلسطيني" لا فتا الى "أهمية زيارة العاهل الاردني الى واشنطن، والتي ركزت على مركزية القضية الفلسطينية والدفع باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل".
