وأضافت الصحيفة أن "البرقية السرية التي تم إرسالها، عبر ما يسمى بقناة المعارضة، تم التوقيع عليها في 13 تموز/يوليو، قدمت توصيات بشأن سبل تخفيف الأزمة وتسريع عملية الإخلاء".
وأكد نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جوناثان فينر، في حديث لقناة سي أن "البرقية تعكس ما قلناه طوال الوقت، وهو أنه لم يكن لدى أحد هذا الحق بالضبط في توقع انهيار الحكومة والجيش الأفغاني في غضون أيام".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن "آراء الدبلوماسيين التي تمت مشاركتها مع بلينكين عبر القناة تم دمجها في السياسة والتخطيط"، مضيفا "نحن نقدر المعارضة الداخلية البناءة، إنها وطنية، وتجعلنا أكثر فعالية".
وقال مصدر مطلع على الوضع، وفق رويترز، "إن وزارة الخارجية أخذت على عاتقها مخاوف أولئك الذين صاغوا البرقية، بما في ذلك إدانة فظائع طالبان قبل سيطرة الجماعة على العاصمة الأفغانية كابول يوم الأحد".
وتعرضت إدارة بايدن لجملة من الانتقادات الدولية لتركها جهود إخراج الدبلوماسيين الأمريكيين والمواطنين الآخرين، وكذلك الحلفاء الأفغان ، من البلاد ، إلى ما بعد استيلاء طالبان على السلطة.
ورفض المسؤولون الأمريكيون تأكيد تفاصيل محددة أو مشاركة محتويات الكابل.