وقال اوتول امس خلال مؤتمر صحافي ردا على سؤال :"هذا التزام قطعته على نفسي قبل عدة سنوات، اسرائيل صديقة مقربة لكندا، وهي دولة ديموقراطية تقع في ذلك الجزء من العالم الذي يجب ان تكون به عدد أكبر من الديموقراطيات. نحن سننقل سفارتنا، بعد الاعلان عن القدس عاصمة لاسرائيل. نحن سنظهر قيادة، من المهم أن تظهر كندا مجددا على الساحة الدولية، كدولة متمسكة بقيمها، تدافع عن حقوق الانسان وملتزمة بسياسة خارجية قوية".
في الوقت نفسه ،أضاف اوتول أن الخطوة :"لن تمنع حل الدولتين وتطوير رام الله وأماكن اخرى". يشار الى ان الالتزام بالقيام بهذا الخطوة يظهر ايضا في البرنامج الانتخابي لحزب المحافظين في كندا.
وستجري الانتخابات في كندا في 20 ايلول/سبتمبر، وضع رئيس الحكومة الحالي جستين ترودو لا يبدو مشرقا بحسب استطلاعات رأي، وهناك احتمال لنجاح لاوتول، لكن بسبب التركيبة المعقدة للانتخابات في كندا من الصعب توقع النتائج.
