المسؤول الامني قال ان "احتمال محاولة المجموعة تنفيذ عملية أمنية امر غير مستبعد" وأكد انه "في الفترة الزمنية من وقت الهروب وحتى هذا الوقت، المخربون يمكن أن يكونوا بكل نقطة في البلاد، يجب الاخذ بعين الاعتبار ايضا امكانية ان المخربين لا زالوا في المنطقة وسيحاولون تنفيذ عملية أمنية". يشار الى ان تقديرات امنية رجحت امكانية اجتياز اثنين من الاسرى الهاربين الى الاراضي الاردنية، وان الاربعة الباقين في جنين.
وكانت كاميرات امنية تابعة لبلدية بيسان شمالي اسرائيل التقطت اثنين من السجناء الهاربين لدى مرورهم من امامها، ووصل طاقم من سلطات السجون الى المكان واخذ الصور، وفي وقت سابق تطرقت مفوضة سلطة السجون الاسرائيلية كاتي بيري الى هروب السجناء وقالت ان "من الواضح انهم لم يقوموا بذلك عن طريق الحفر انما رفعوا الغطاء واستغلوا الفراغ داخل الزنزانة" واضافت :"من المبكر جدا القول ان الفارين حصلوا على مساعدة من الخارج".
وزير الامن الداخلي عومر بارليف وصل الى سجن غلبوع وصرح :"من الممكن ان يستغرق هذا يوما ، يومين، اسبوعين او ثلاثة، لكننا سنلقي القبض عليهم". واضاف بار ليف ان :"انطباعنا ان التخطيط كان دقيقا جدا ومفصلا، لذلك من المرجح الاعتقاد انهم حصلوا على مساعدة خارجية ونحن نقوم بفحص هذه الفرضية" واضاف بارليف :"حاليا نأخذ بعين الاعتبار كافة الامكانيات بما يشمل محاولتهم تنفيذ عملية امنية".
ويشار الى ان ستة من السجناء الامنيين الفلسطينيين نجحوا الليلة بالهروب من سجن غلبوع شمالي اسرائيل ينتمون الى الجهاد الاسلامي وحركة فتح، وذلك عن طريق حفر نفق تحت زنزانتهم، ظروف الحادث لا زالت قيد التحقيق والقوات الامنية بدأت اعمال بحث عن الفارين، وترجح احتمالات انهم فروا الى جنين والاردن.