وقال ديوان بينيت في بيان له الذكرى السنوية الأولى لتطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين مع إسرائيل: "بعد مرور عام على اتفاقيات إبراهيم، ترحب دولة إسرائيل بإبرام الاتفاقيات الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها بينها وبين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين. هذه هي اتفاقيات غير مسبوقة تشكل فصلا جديدا في تاريخ السلام في الشرق الأوسط".
وأضاف بينيت: "أود أن أشكر قيادة الإمارات والبحرين على شجاعتها وجرأتها اللتين سمحتا بإقامة العلاقات الدبلوماسية واشكر الإدارة الأمريكية التي سعت ودعمت ووسطت دون هوادة من أجل إنجاح ذلك. العلاقات بين دولتنا توجد مجرد في بدايتها ولكنها قد حققت لغاية الآن ثمارا كثيرة".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية برئاسته "ستواصل تطبيق هذه الاتفاقيات سعيا إلى شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر، من أجل مستقبل اطفالنا".
والإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقّع اتفاق تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، وتلتها البحرين، ثم السودان وأخيراً المغرب، بعد اعتراف الأردن (1994) ومصر (1979) بإسرائيل.