وأكد رئيس مكتب الوزيرة السابقة كاميلو فيارينو، أمام القاضي لاسالا أن "الوزيرة غونزاليس لايا كانت هي التي أمرته بترتيب دخول إبراهيم غالي يوم 18 نيسان/أبريل إلى إسبانيا، عبر القاعدة الجوية الواقعة في سرقسطة، ليتلقى العلاج في أحد مستشفيات مدينة لوغرونيو لأسباب إنسانية"، مشددا على أن "القرار لم يُتخذ فقط من لدن غونزاليس لايا، بل هناك جهات أخرى دخلت على خط الموضوع".
وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قد أعفى في حزيران/يونيو غونزاليس لايا، من منصبها، وتم تعيين سفير إسبانيا في فرنسا خوسيه مانويل، في منصب وزير الخارجية، خلفا لغونزاليس لايا، واضعا ضمن أولوياته تحسين علاقات بلاده مع المغرب، والولايات المتحدة الأمريكية.
ولم يتم تحديد موعد مثول غونزاليس، أمام المحكمة، حتى الآن لأسباب إجرائية، تتعلق بعدم تحديد مكان إقامتها لتقديم الاستدعاء لها شخصيا.
وفي السياق، استدعت محكمة التعليمات السابعة بسرقسطة، الإثنين الماضي، كلا من فرانسيسكو فيرنانديز سانشيز نائب رئيس الأركان الجوية، وكاميلو فيارينو رئيس ديوان وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، بغية استكمال مسار البحث والتحقيق في قضية استقبال إبراهيم غالي بجواز سفر مزور.
ويعتزم وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عقد اجتماع افتراضي، غدا الأربعاء، مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، بناء على طلب من الأول.
وسيجري الاجتماع المرتقب " ضمن جدول الأعمال الدبلوماسي للوزير الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الموجود حاليا في نيويورك لحضور الدورة 76 من الجمعية العامة للأمم المتحدة"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إفي".