وأعرب العاهل السعودي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،عن قلقه من خطوات إيران، قائلا:" نعرب عن قلقنا من الخطوات الإيرانية المناقضة لالتزاماتها والمتعارضة مع ما تعلنه دوما من أن برنامجها النووي سلمي"وأضاف أن" إيران دولة جارة ونأمل أن تؤدي محادثاتنا الأولية معها إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة".
وأكد العاهل السعودي، أن المملكة "مستمرة في التصدي للفكر المتطرف القائم على الكراهية والإقصاء، ولممارسات الجماعات الإرهابية"
وأفاد العاهل السعودي أن بلاده "مستمرة بأداء دورها في دعم الدول الأكثر احتياجًا وهي من أكبر 3 دول مانحة للمساعدات على مستوى العالم، كما أنها تلعب دورا أساسيا في استقرار أسواق النفط بما يحفظ مصالح المنتجين والمستهلكين"
وقال الملك سلمان:" سياستنا الخارجية تولي أهمية قصوى لتوطيد الأمن والاستقرار ودعم الحلول السلمية وتهيئة ظروف التنمية "واستطرد قائلا إن " السلام هو الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط عبر حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
وقال إن:" مبادرة المملكة للسلام في اليمن كفيلة بإنهاء الصراع ولكن مليشيات الحوثي الإرهابية ترفض الحلول السلمية"، مؤكدا "دعم جميع الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان وضمان حقوق جميع أطيافه لافتا إلأى أ، "السعودية تلتزم بمبادئ الشرعية الدولية واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، منوها إلى أنه" نحتفظ بحقنا الشرعي في الدفاع عن نفسنا في مواجهة ما نتعرض له من هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة".