وقال محمد إسلامي، نائب الرئيس الإيراني ورئيس الوكالة النووية الإيرانية، "إن الدول التي لم تدين الأعمال الإرهابية ضد المنشأة النووية الإيرانية لا يمكنها المطالبة بالرقابة هناك". وزعمت إيران في يوليو/تموز الماضي أن إسرائيل مسؤولة عن الضرر في منشأة كرج.
جدير بالذكر ان إيران كانت قد منعت المفتشين من الوصول إلى مصنع للطرد المركزي في مدينة كرج كما منعتهم من دخول ورشة لتصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي قرب طهران، خلافا لما ورد في اتفاق 12 ايلول/سبتمبر، بحسب ما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في بيان.
وعليه، اعتبرت الوكالة أن إيران فشلت في الالتزام الكامل بشروط الاتفاق الذي أبرمته معها قبل أسبوعين، والذي سمح للمفتشين بخدمة معدات المراقبة في البلاد.