وأكد شنقريحة أن النظام المغربي "حاول إشعال نار الفتنة والفرقة والتشتت بين صفوف الجزائريين" مضيفا أن "الأعداء وجدوا ضالتهم في بعض ضعاف النفوس وخونة الأمة، وجندوهم كعملاء لهم في الداخل واستعملوهم كأدوات للوصول إلى مبتغاهم، المتمثل في إضعاف الجزائر من الداخل، والضغط عليها لجعلها تتخلى عن مبادئها الثابتة وقيمها النبيلة وتتنكر لقضايا الأمة".
وأوضح شنقريحة أن ثبات بلاده على "مبادئها وتصميمها على عدم الحياد عنها أصبح يزعج النظام المغربي، ويعيق تجسيد مخططاته المريبة في المنطقة" مبرزا أن "الأعداء سيخيب مسعاهم وسينقلبون خاسرين مدحورين".
وشدد شنقريحة على أن "الجزائر التي دخلت عهدا جديدا، والقوية بجيشها وشعبها، عازمة على الحفاظ على سيادتها ووحدتها الوطنية وقرارها السيد" مضيفا أنها "في أتم الاستعداد للتصدي، بحزم وصرامة، لكل المخططات الدنيئة، التي تحاك في السر والعلن لاستهداف كيان الدولة الوطنية ورموزها".
وأشار شنقريحة إلى أن بلاده "تعتمد على رصيدها التاريخي الزاخر، ومبادئها الثابتة، ووحدة شعبها الأبي، الذي سيقف مع قيادته ومؤسسات دولته، في كافة الظروف والأحوال، كرجل واحد أمام أي جهة تنوي الإضرار بجزائر الشهداء، فإرادة الشعوب لا تقهر".