وقال إلياف بنيامين إن "إسرائيل تشارك أيضا في مشروع تعاون هيدروليكي بالاشتراك مع عمان والأردن ولطالما وصفت سلطنة عمان بأنها واحدة من الدول التي يحتمل أن تكون مستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بعد الترحيب بتوقيع الاتفاقات الإبراهيمية التي تم التوصل إليها العام المنصرم"
وأشار إلياف بنيامين خلال إيجاز مع وسائل الإعلام الدولية، إلى أن إسرائيل "تحدث إلى جميع دول المنطقة، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويجب على كل من تحديد الوقت المناسب لهم وكيفية القيام بذلك، وخاصة عمان لقد واصلنا التعاون"
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، زار مسقط عام 2018 في أول رحلة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى منذ أكثر من عقدين، ولتقى السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد، الذي توفي منذ ذلك الحين وحل محله ابن عمه، هيثم بن طارق السعيد.
وفي السياق كان وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، قد قال في يوليوز/تموز المنصرم "لن تكون سلطنة عمان ثالث دولة خليجية (بعد الإمارات والبحرين) تطبيع علاقاتها مع إسرائيل" قبل أن "لا يحصل الفلسطينيون على دولتهم".
ومن جهته كان وزير الخارجية الاسرائيلية يائير لابيد، قد قال، أمس الثلاثاء، إن دولة إسرائيل "بصدد توقيع اتفاقيات مع دول لا يمكن حاليا الافصاح عن أسمائها"، جاءت تصريحات لابيد بحسب هيئة البث الرسمية "كان" في محادثة في إطار الجمعية العامة للاتحادات اليهودية في امريكا الشمالية.
واضاف لابيد أن العمليات "تتم بمساعدة الولايات المتحدة واصدقائنا في البحرين، المغرب والامارات، والتي فتحنا خلال الاشهر الاخيرة لديهم سفارات" وقال لابيد ان "القضية الفلسطينية لا زالت على جدول الاعمال السياسي".