وقال كاظم غريب آبادي في تغريدة له على حسابه على تويتر: "الصمت والتغافل تجاه برنامج اسرائيل النووي يبعث رسالة سلبية لأعضاء معاهدة ان بي تي تقضي أن العضوية في هذه المعاهدة تساوي القبول بأقوى اجراءات التحقق والرقابة في حين أن البقاء خارجها يعني التحرر من أي التزام وانتقاد وحتى الحصول على مكافأة".
ولفت إلى أنه “في هذه الحالة ما هي فائدة العضوية في معاهدة عدم الانتشار والتنفيذ الكامل لاتفاق الضمانات للوكالة؟ وكيف يمكن النظر للوكالة كمؤسسة جادة ومهنية ومحايدة في حين لا تتابع تنفيذ نظام ضماناتها بصورة مساوية وعادلة لجميع اعضائها؟”.
وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد قال في تصريح له في الرد على سؤال موجه له من قبل “انرجي اینتلیجنس”: “لماذا تتحدث حول برنامج إيران النووي بهذا القدر الكبير في حين لا تتحدث عن برنامج إسرائيل” النووي، إن اسرائیل ليست عضواً في معاهدة ان بي تي وهي حتى لم توقعه في حين أن إيران عضو في المعاهدة ولها التزامات قانونية في هذا المجال”