وبحسب المعلومات التي نقلها الموقع سيكون التواصل والحوار المباشر عبر الهاتف لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبحسب المصادر جاري العمل على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين بالإضافة الى قضايا أخرى مثل إعادة احياء اللجنة العليا المشتركة السورية المصرية والتي توقفت اعمالها مع بداية الحرب الداخلية في سوريا عام 2011، سيتم الحديث ايضًا عن استجرار الغاز المصري عبر سوريا الى لبنان، والمستجدات على صعيد الإقليم.
يعتبر هذا اللقاء بمثابة نقلة نوعية في علاقات البلدين التي قد تمهد لمرحلة انفتاح القاهرة على دمشق. بعد ان تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بقرار من الرئيس المصري الراحل محمد مرسي عام 2012.
وقالت تقارير صحيفة إن القاهرة كانت قد طلبت من انقرة الانسحاب من سورية كشرط لتطبيع العلاقات المصرية التركية اثناء الحوار بين البلدين بهدف عودة التقارب وإزالة الخلافات.