وكانت القناة الإسرائيلية (12(ذكرت الاثنين المنصرم أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على اعتماد حزمة مالية مقدارها نحو 5 مليارات شاقل (1.5 مليار دولار) لاستخدامها في تعزيز قدرات الجيش، بهدف تنفيذ هجوم محتمل على منشآت نووية إيرانية.
وبعد نشر القناة (12) لتقريرها المذكور، بيوم واحد، مثل وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست لتبرير زيادة الميزانية التي طلبتها الحكومة للجيش، محذرا من أن الأموال الإضافية ضرورية للاستعداد لضربة محتملة على برنامج إيران النووي.
وقال غانتس: "نرى أن إيران تتقدم نحو مستوى التخصيب الذي سيسمح لها، عندما ترغب، بأن تصبح دولة نووية – ونحن نبذل قصارى جهدنا لمنع ذلك" وأضاف: "سوف نستثمر في قدراتنا الهجومية والدفاعية، ونحسن تفوقنا التكنولوجي، ونعجل جهودنا من أجل ضمان أنه – على الرغم من حقيقة أن إيران هي في المقام الأول تحد عالمي وإقليمي – فإن إسرائيل ستمتلك دائماً القدرة على الدفاع عن مواطنيها بقواتها الخاصة".
يذكر أن مندوب إيران الدائم لدى منظمة الامم المتحدة، مجيد تخت روانجي، كان مؤخرا قد حذر إسرائيل من "أي خطأ في الحسابات ومغامرة محتملة ضد إيران ومن ضمن ذلك برنامجها النووي السلمي"، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمن الدولي.