السلطة الفلسطينية تحصل على الكهرباء من اسرائيل، بصورة مباشرة عن طريق شركة الكهرباء، أو بصورة غير مباشرة عن طريق شركة كهرباء القدس التي تشتري الكهرباء من اسرائيل وتوفره للسلطة الفلسطينية، في السنوات الاخيرة تراكمت الديون على السلطة الفلسطينية حتى بلغت نصف مليار شاقل بعد عدم سدادها ثمن الكهرباء الذي حصلت عليه من اسرائيل خلال العامين الماضيين.
وفي اعقاب ذلك، قبل اسبوعين- اسرائيل بعثت رسالة انذار ثانية، بموجبها ان لم يتم تسوية الدين، من يوم الاربعاء القادم ستبدأ شركة الكهرباء الاسرائيلية بفصل الكهرباء اربع ساعات في كل مرة، الحديث بشكل أساسي يدور عن منطقة رام الله، بيت لحم وقرى في ضواحي القدس، السلطة بعثت قائمة لمناطق تطلب ان لا يتم فصل الكهرباء عنها وهي مناطق يوجد بها مستشفيات او مواقع حيوية.
ويشار الى انه قبل شهرين اندلعت مواجهات في طولكرم بعد قطع الكهرباء، لذلك فان الامر يمكن ان يتسبب باضطرابات في المنطقة, قبل اربع سنوات بلغ الدين ملياري شاقل، اسرائيل تنازلت عن ربع المبلغ، وجزء اخر تم دفعه، فيما تم توزيع باقي المبلغ على عامين.
حاليا مطلوب من السلطة الفلسطينية التوصل الى تسوية للدين، لكنها تقول انها تمر بوضع اقتصادي صعب، وهي غير قادرة على دفع رواتب موظفيها، لذلك انطلق عدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين الى الخارج بهدف تجنيد التمويل، من بينهم ماجد فرج الذي يحاول الحصول على المبلغ من الدول الخليجية في حين ان رئيس الوزراء اشتيه يحاول الحصول على تبرعات اوروبية.