جاء الاجتماع في اطار الجهود الديبلوماسية التي يقودها السفير اردان، كجزء من محاربة معاداة السامية، بهدف تعزيز التبني الكامل لجميع مؤسسات الامم المتحدة، لتعريف معاداة السامية الذي أقرته IHRA، المنظمة الدولية لذكرى وابحاث وتعليم مواضيع المحرقة.
وخلال الاجتماع قال السفير اردان ان "تعريف IHRA لمعاداة السامية هو حاليا المعيار العالمي، وتم تبنيه من قبل 34 دولة، ولا يوفر التعريف فقط استجابة لمكافحة معاداة السامية الكلاسيكية، انما أيضا معاداة السامية العصرية- بما يشمل انكار حق اسرائيل بالوجود والمعاملة والمطالبات التمييزية من اسرائيل والغير موجودة بدول اخرى, العام الماضي تم تبني التعريف رسميا من قبل المركز البحريني الملكي للتعايش السلمي، ما يعتبر اول تبني رسمي للتعريف بشكل كامل من دولة عربية".
وشدد اردان :"انه من غير الممكن أن تبدأ الدولة العربية بتبني التعريف وفقط الامم المتحدة تبقى متأخرة، فقط هذا الاسبوع نشر تقرير هام من قبل رابطة مكافحة التشهير يظهر ان ثلث الطلاب اليهود واجهوا معاداة السامية في الجامعات الامريكية، وان 15% من الطلاب اليهود شعروا بحاجة لاخفاء هوياتهم داخل الجامعات. للأسف الشديد معاداة السامية موجودة في كل مكان ويجب على الامم المتحدة ان لا تتجاهلها ويجب عليها محاربتها وليس فقط التحدث عنها. الاعتراف بالتعريف الصحيح لمعاداة السامية هي اول خطوة ومهمة بالقدرة على محاربتها، واتوقع من الامم المتحدة ان تتقدم بسرعة بهذا الموضوع".