وبحسبه، ما صرح به كوخافي فان الجيش الاسرائيلي ينشط في جميعها ان كان بصورة دفاعية، او احباط هجمات او من خلال هجمات وقال :"خلال العام الماضي استمرينا بالعمل أمام اعدائنا من خلال عمليات وأنشطة سرية في كافة انحاء الشرق الاوسط، الجيش الاسرائيلي سيستمر بالعمل على ازالة التهديدات وسيرد بقوة على كل انتهاك للسيادة ان كان في قطاع غزةـ، الشمال، ان كان يأتي من قوة ايرانية او من قوة فلسطينية".
وأضاف كوخافي ان "الجيش الاسرائيلي حاليا بعملية تغير ملائمة الوحدات العسكرية جميعها في الحاضر والمستقبل، التغيير يعتمد على عمليات تحديث وشراء تتقدم بصورة جيدة. في المقابل الجيش الاسرائيلي يعجل خططه العملية وجاهزيته في مواجهة ايران ومع التهديد النووي العسكري. انا سعيد ان الميزانية التي صودق عليها تتيح لنا مواجهة اختبار التحديات".
كما تطرق ايضا رئيس لجنة الخارجية والامن البرلمانية النائب رام بن باراك الى التهديدات الايرانية وقال ان "ايران تعمل بالحاق الضرر باهداف يهودية واسرائيلية في الخارج، تنشط في مجال السايبر وتتقدم نحو تطوير القدرات النووية. الجيش الاسرائيلي والجهاز الامني يعمل 24 ساعة بشكل مكشوف وسري في المعركة المستمرة امام ايران وأذرعها".
وعلى صعيد متصل تطرق وزير الامن بيني غانتس الى الموضوع الايراني وقال :"لن نسمح باي تسلح يمس بالتفوق الاسرائيلي في المنطقة من قبل حزب الله او اذرعها في المنطقة. حتى نكون جاهزين ومستعدين، بدأنا الاسبوع الماضي ايضا مشروعا لتحصين الشمال وسنستثمر فيه مليارات خلال السنوات القادمة، وقمنا خلال تدريب الجبهة الداخلية ايضا الدفاع المدني".
واضاف :"نحن نعمل كل الوقت لمنع وقوع حرب- ننفذ عمليات، ننقل رسائل، نمنع تعاظم قوة. لكن عند وقوع اي حرب على الجبهات، سنكون مستعدين في الجبهة الداخلية وايضا لتنفيذ نشاطات عملية لم نشهدها من قبل، بوسائل لم نمتلكها بالماضي، والتي تلحق الضرر بقلب الارهاب وقدراته".