وقالت تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم، في بيان، "توافقنا على أن يكون، السبت، يوما ثوريا تسير فيه مليونيات الغضب لإسقاط العسكر".
وأضاف البيان، الذي نشر على الصفحة الرسمية لتجمع المهنيين السودانيين، قائد الحراك الاحتجاجي، على موقع فيسبوك: "الجميع داخل السودان وخارجه بالمشاركة بالفعالية في المليونية".
يأتي هذا بعد يومين من إعلان البرهان تشكيل مجلس سيادة جديد، تزامناً مع أنباء حول اعتذار هنود آبيا كدوف عن شغل منصب رئيس الحكومة المقبلة، بعد ضغوط تعرض لها، بحسب موقع العربية.
من جهة أخرى اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان، فولكر بيرتيس، تعيين مجلس سيادة جديد "يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري". داعيا الجيش إلى السماح بالاحتجاجات السلمية والمظاهرات المخطط لها السبت.
فيما وصفت الأمم المتحدة التطورات الأخيرة في السودان بأنها "مقلقة للغاية"، معربة عن أملها في عودة الانتقال الديمقراطي بأسرع وقت ممكن.
كما دعا الاتحاد الأوروبي السلطات السودانية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين منذ 25 أكتوبر الماضي.
يشار أنه منذ حوالي أسبوعين يشهد السودان احتجاجات يومية، للمطالبة بحكم مدني، فيما قال البرهان، في أكثر من مناسبة، إن الجيش ملتزم بالتحول الديمقراطي، وإنه بصدد اختيار رئيس وزراء لتشكيل حكومة كفاءات، بلا انتماءات حزبية.
ويذكر أنه في 25 أكتوبر الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، تلاها احتجاجات رافضة وانتقادات دولية تطالب بعودة الحكومة الانتقالية.