في شهر ايار/مايو الماضي طالبت الولايات المتحدة الحكومات اتخاذ كافة الاجراءات ضد حزب الله وحاليا انضمنت استراليا الى قائمة الـ17 دولة اضافية بينها بريطانيا وكندا، والتي اعلنت عن الحزب منظمة ارهابية، وزير الخارجية الاسرائيلية يائير لابيد رحب بالقرار وقال انه "يشكر حكومة استراليا على القرار، استراليا صديقة مقربة لاسرائيل ايضا في مكافحة الارهاب العالمي".
واضاف :"القرار الاسترالي يضاف الى قرارات مشابهة وهامة لدول اخرى فهمت انه انه لايوجد اذرع منفصلة للتنظيم الارهابي، الامر صحيح بما بخص تنظيم حزب الله الارهابي، الحديث يدور عن منظمة واحدة، وكل فصل بين اذرعه واجنحته هو أمر مصطنع. اطالب دولا اخرى والاتحاد الاوروبي الانضمام الى القرار وممارسة الضغوطات على حزب الله، وتجريم انشطته والاعتراف بالحزب مع كافة اذرعه بأنه منظمة ارهابية".
وزيرة الامن الداخلي الاسترالية كارين اندروز قالت خلال اعلانها "ان الحكومة الاسترالية لا تتسامح مطلقا مع العنف ولا يوجد اي سبب -ديني او ايديولوجي - يبرر قتل الابرياء" بالاضافة الى حزب الله اعلنت استراليا ايضا اليوم عن مجموعة متطرفة من النازيين الجدد يطلق عليها "ذي بيز" بانها منظمة ارهابية.
ووفقا لتقارير محلية في استراليا، وكالة الاستخبارات الاسترالية اعربت عن مخاوف متزايدة من التنظيمات اليمينية المتطرفه والنقاء العرقي في البلاد واعضاء "ذي بيز" يشكلون ثلث التحقيقات حول الموضوع، اندروز وصفت المجموعة بانها "حركة عنيفة، عنصرية ونازية جديدة" واشارت الى انها معروفة للقوات الامنية عن "تخطيطهم وتحضيرهم لعمليات ارهابية".
