وقال اردان الذي استمر بشغل منصبه سفيرا لاسرائيل في الامم المتحدة "الاتفاقيات الابراهيمية هي مثال ممتاز للسياسة التي تبنتها الادارة رغم الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة" واضاف :"كانت للادارة تردد في البداية، وتلقوا انتقادا في الكونغرس، لكن رغم ذلك الادارة استمرت بجهودها، مع الوقت ضاعفت الجهود لضم دول اخرى، والاستفادة من تأثيرها على الدول الاسلامية الهامة التي لا علاقة لها مع اسرائيل للتوصل الى اتفاقيات سلام اخرى. وهناك ارتفاع بمراتب الاشخاص الذين يعملون على هذا الموضوع، واتمنى ان نرى النتائح بعد عدة اشهر، ربما على عكس ما جرى في البداية، الادارة منغمسة بذلك بصورة معمقة وعلى مستويات أعلى".
واضاف اردان ان احد التحديات الهامة التي سيضطر السفير الاسرائيلي الجديد مايك هرتسوغ لمواجهتها هي الصراع بين الولايات المتحدة والصين وقال "الصين شريكة اقتصادية مرغوبة وشرعية وتعرض عملا ارخص واسرع، علاوة على ذلك، لاتوجد شركات امريكية كثيرة تتنافس على المشاريع الكبيرة التي يجري انشائها في اسرائيل. من جانب اخر، يوجد توافق بين الحزبين في الولايات المتحدة ان الصين تشكل تهديدا وخطرا استراتيجيا على الولايات المتحدة، ولذلك من المهم جدا للادارة الامريكية بان حلفائها بما يشمل اسرائيل ان يختاروا بصورة واضحة، هذا أحد اهم التحديات".