الحاخام ابراهام الحداد زار المغرب بحثا عن جذوره المغربية، وخلال سفرته على ما يبدو اصيب بنوبة قلبية وسقط جراءها، الامر ادى الى اصابته بصورة حرجة، اطباء مغاربة بذلوا جهودا كبيرة لانقاذ حياته- مع التشاور مع طبيب الملك نفسه، ورغم جميع هذه الجهود، الا انهم لم يتمكنوا من انقاذ حياته، وتوفي في نهاية الامر.
بعد معرفة الملك عن الحادث، حضر العاهل المغربي ومستشارين الى العائلة ، ورتبوا لهم طائرة خاصة تنقل الحداد الى اسرائيل حتى يتم دفنه بصورة دينية، الملك محمد السادس شارك شخصيا بنقل الجثة، وذلك بعد ان شدد انه لا يوجد "تعليمات دينية" او اعمال مقدسة اهم من رعاية والاهتمام بالاموات، والمساعدة بدفنه بحسب الشريعة اليهودية، باقرب فرصة.
ويشار الى انه في هذه الفترة تقوم المغرب واسرائيل بتقوية العلاقات بينهما، وفي اطار ذلك خرج وزير الامن الاسرائيلي بيني غانتس الاربعاء في زيارة الى المغرب وقع خلالها على اتفاقيات امنية تاريخية للتعاون بين اسرائيل والمغرب، مع نظيره المغربي عبد اللطيف لويدي، وذكر البيان الصادر عن وزارة الامن الاسرائيلية ان الاتفاق سيشمل ترتيب التعاون الاستخباراتي، وسيتيح علاقات لشراء اسلحة واجراء تدريبات عسكرية مشتركة.