وقال الجنرال ماكنزي في تصريحة لمجلة "التايم" ان :"رئيسنا يقول انهم لن يمتلكوا سلاحا نوويا، الديبلوماسيون في الصدارة اليوم، لكن القيادة المركزية لديها دائما خطط متنوعة يمكننا تنفيذها، اذا تم توجيهها".
بينما تحدث مسؤولون امريكيون اخرون في الايام الاخيرة حول "خيارات اخرى" يمكن بذلها اذا فشلت الجهود لابرام اتفاق نووي، اوضح ماكنزي انه لم يتم مناقشة خيار عسكري حتى الان.
ويقول ماكنزي انه يعتقد ان طهران حاليا لم تتخذ قرارا للمضي قدما في بناء رأس حربي، لكنها تضع نفسها بوضع تكون فيه قادرة على القيام بذلك بغضون وقت قصير.واضاف ماكنزي :"هم قريبون جدا هذه الفترة، اعتقد انهم يحبون فكرة انهم قادرون على التجاوز"
ويضيف انه مع ذلك، ايران لا يوجد لديها تصميم سلاح صغير بما يكفي ليلائم الجزء العلوي من صاروخ باليستي،ويقدر ماكنزي ان تحتاج الى اكثر من عام لتطوير واختبار تقنيات قادرة على تحمل الضغط والحرارة الشديدة التي تتعرض لها الصواريخ عند السقوط من الفضاء نحو الارض. محذرا بالوقت نفسه ان الصواريخ الايرانية الحالية اثبتت قدرتها على الاهداف بدقة، في اشارة للقصف تجاه قاعدة عين الاسد الامريكية في العراق والتي اطلقت انتقاما على قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
ومن المتوقع ان يجتمع المفاوضون الايرانيون مع الدول العظمى في فيينا بتاريخ 29 تشرين /نوفمبر الحالي لبحث امكانية تراجع ايران عن برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.