وشدد كوهين على أن "الاتفاق الجيد يمكن أن يمنع إيران من إنتاج القنبلة، وان الاتفاقيات السيئة مثل تلك التي تم توقيعها في الماضي لا يمكن أن تفعل ذلك على أكمل وجه، لذلك، علينا أن نأخذ القدرات من إيران، لأننا لا نستطيع أخذ الدوافع منها، لأن الرؤية الإيرانية والدوافع موجودة ولذلك يصرون بشكل كبير على الاسلحة النووية".
المحادثات في النمسا، ستبدأ في 29 نوفمبر وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وستحضر بالإضافة إلى ممثلين إيرانيين، مثلين من الصين، روسيا، فرنسا، ألمانيا والمملكة المتحدة مع تمثيل غير مباشر للولايات المتحدة.
اسرائيل قلقة جدا من الاجتماع، والقلق الرئيسي هو أن الأمريكيين يفهمون أن المحادثات لن تستمر دون نهج "أقل مقابل أقل"، مما يعني أنه سيتم رفع بعض العقوبات عن إيران مقابل وقف تخصيب اليورانيوم. وفي هذه الفترة، ستتمكن طهران من ضخ مليارات الدولارات لمنظمات مثل حزب الله وحماس، والفصائل في سوريا، ومصانع الأسلحة والصواريخ التي تهدف جميعها لمحاربة اسرائيل.