وميتسولا هي ثالث امرأة تترأّس البرلمان الأوروبي بعد الفرنسيتين سيمون فيل (1979-1982) ونيكول فونتين (1999-2002).
وتخلف ميتسولا الديموقراطي الاجتماعي الإيطالي ديفيد ساسولي الذي توفّي الأسبوع الماضي في المستشفى والذي كان سينتهي عهده على رأس البرلمان هذا الأسبوع.
وصفّق أعضاء البرلمان الأوروبي وغنّوا "عيد ميلاد سعيد" لميتسولا التي بلغت سنّ الـ43 عامًا الثلاثاء، لتكون بذلك أصغر شخص يترأّس البرلمان الأوروبي.
وقالت في خطابها "في السنوات المقبلة، سيتطلع الناس في جميع أنحاء أوروبا إلى مؤسستنا من أجل القيادة والتوجيه، بينما سيستمرّ الآخرون في اختبار حدود قيمنا الديموقراطية والمبادئ الأوروبية".
وأضافت "يجب أن نقاوم الخطاب المناهض للاتحاد الأوروبي والذي يترسخ بسهولة وبسرعة".
وتُقدّم ميتسولا نفسها على أنها تقدّمية وداعمة لقضايا مجتمع المثليين ومناضلة في سبيل حقوق النساء، غير ان موقفها المناهض للإجهاض أثار انتقادات المعارضين لها.
فيما الإجهاض غير قانوني في مالطا حيث معظم السكان كاثوليكيين، صوّتت ميتسولا في حزيران/يونيو ضدّ تقرير يحث جميع الدول الأعضاء في البرلمان الأوروبي على توفير الوصول الآمن إلى الإجهاض.
وهنّأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ميتسولا، وكتبت على تويتر "بصفتك ثالث امرأة تترأس هذا المجلس النبيل، إنّ عملك الدؤوب وتصميمك مصدر إلهام لنا جميعًا".
وتابعت "سنعمل معًا عن كثب من أجل تعافي الاتحاد الأوروبي ومستقبل أوروبي أخضر ورقمي ومُشرق".
وشدّدت ميتسولا على أن مكافحة تغيّر المناخ ستبقى أولوية بالنسبة للبرلمان الأوروبي، داعيةً أعضاء البرلمان إلى تبني الإصلاحات لجعل دور البرلمان أهمّ.