وقالت الصحيفة وفقًا لمصادر رفيعة المستوى، إن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن طلب من وزير الجيش بيني غانتس إطلاق سراح أسرى فلسطينيين كبادرة إسرائيلية للسلطة الفلسطينية.
ولفتت المصادر إلى أن طلب الإفراج عن الأسرى قُدِّم في أول لقاء بينهما عقد في آب/أغسطس الماضي في منزل رئيس السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله.
وأشارت إلى أن أبو مازن طلب الإفراج عن 25 أسيرًا فلسطينيًا من قدامى الأسرى من حركة فتح معتقلين في إسرائيل قبل توقيع اتفاق أوسلو، وكذلك أسرى مرضى.
وأوضحت الصحيفة أن غانتس لم يستجب للطلب إيجابيًا أو سلبيًا، وأبلغه أن "الموضوع سيتم النظر فيه".
وبحسب المصادر فإن غانتس لن يكون بمقدوره احتواء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، حتى لو كانوا من كبار السن من أسرى حركة فتح الذين حوكموا قبل توقيع الاتفاقيات السياسية بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وشدد أبو مازن في حديثه لغانتس على أهمية تعزيز مكانة حركة فتح لدى الجمهور الفلسطيني، بعد أن زادت حماس نسبة تأييدها بين سكان الضفة الغربية في العام الماضي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن مسؤولون إسرائيليون بارزون في جهاز الجيش الإسرائيلي لا يعارضون إطلاق سراح أسرى فتح القدامى كبادرة من شأنها تقوية السلطة الفلسطينية، لكن مكتب وزير الجيش قال إنهم "لا يتناولون تفاصيل الاجتماعات الأمنية".