وقد يستغرق تحقيق شرطة سكوتلاند يارد، أسابيع عدة، لتقرير مصير رئيس الوزراء البريطاني.
ويعتقد 58 بالمئة ممن استطلعت آراؤهم، أن على بوريس جونسون التنحي إذا ثبت أنه خرق قواعد الإغلاق التي كانت مفروضة خلال الجائحة، وفقاً لاستطلاع نشره موقع بوليتيكو. ووفقاً للاستطلاع فقد قال أقل من نصف الناخبين من المنتسبين لحزب المحافظين الذين شملهم الاستطلاع، 44 بالمئة، إنه يجب على جونسون الاستقالة إذا تم تغريمه.
كان 75 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون حظر الكحول في داونينغ ستريت (مقر رئيس الحكومة). وأشار الاستطلاع أيضاً إلى أن 89 بالمئة قد اطلعوا على تفاصيل "فضيحة الحفلات " أو سمعوا أو قرأوا عنها بينما قال 3 بالمئة فقط إنهم "لم يسمعوا عنها قط".
ويواجه بوريس جونسون أزمة غير مسبوقة منذ وصوله إلى الحكم في تموز/يوليو 2019، ويعاني من انهيار في شعبيته بحسب نتائج استطلاعات الرأي وسط دعوات للاستقالة.
في الأسبوع الماضي، كان تقرير داخلي من 12 صفحة حول سهرات أجريت في حدائق داونينغ ستريت، وحفلات وداع وسهرة بمناسبة عيد ميلاد جونسون نظّمت جميعها خلال مراحل الاغلاق في السنتين الأخيرتين، حمل على رئيس الوزراء المحافظ وأجهزته بسبب "إخفاقات في القيادة"، وتجمّعات غير مبرّرة و"استهلاك مفرط للكحول خلال العمل".
وأوضح التقرير الذي أشرفت على إنجازه، كبيرة موظفي الخدمة المدنية في بريطانيا سو غراي، أن بعضاً من هذه الحفلات ما كان ينبغي إقامتها، وأنه كانت هناك "أوجه قصور خطيرة في القيادة وتقدير الأمور" في قلب الحكومة البريطانية.