وبعد يوم من الاجتماعات في هونولولو، دان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والكوري الجنوبي تشانغ أوي يونغ والياباني هاياشي يوشيماسا عمليات إطلاق الصوارخ السبع باعتبارها "مزعزعة للاستقرار"، وفق بيان مشترك. وأفادوا أن على بيونغ يانغ "وقف أنشطتها غير القانونية والانخراط بدل من ذلك في الحوار".
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي إلى جانب باقي وزراء الخارجية إن "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مرحلة استفزاز... نواصل العمل لإيجاد طرق لمحاسبتها"، مشيرا إلى آخر حزمة عقوبات فرضت على ثمانية أشخاص وكيانات مرتبطة بحكومة كوريا الشمالية.
وشدد الدبلوماسيون الثلاثة على التزامهم نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية بأكملها واستعدادهم لاستئناف المحادثات مع بيونغ يانغ، التي لم تستجب لمساعي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتقارب على مدى العام الماضي.
وقالوا في بيان إن "وزراء الخارجية شددوا على أن لا نوايا معادية من قبلهم تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وأكدوا أنهم ما زالوا منفتحين على ترتيب اجتماعات معها من دون شروط مسبقة".