وجدّد رئيس الدولة، خلال هذا اللقاء، تهنئة المسؤولة الأوروبية بمناسبة توليها منصبها الجديد، وأبدى التطلع إلى أن يساهم ذلك في مزيد تطوير مختلف أوجه الشراكة المثمرة مع الاتحاد الأوروبي.
كما تطرق رئيس الجمهورية إلى الوضع في تونس وما يشهده من صعوبات، واستعرض جملة التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها والقرارات التي تم الإعلان عنها بشأن المواعيد الكبرى المقبلة عليها تونس خلال السنة الجارية.
وأكّد رئيس الجمهورية، بالمناسبة، على احترامه للقانون وتشبثه بقيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وشدّد على حاجة تونس إلى مؤسسات قوية تضطلع بمهامها على أحسن وجه.
من جانبها، أفادت السيّدة Roberta Metsola بأن العلاقات مع تونس ذات أولوية، ونوّهت بمكانة المرأة والشباب في المجتمع التونسي.
كما أعربت، من جهة أخرى، عن حرصها على أن يواصل البرلمان الأوروبي نسق تعاونه مع بلادنا.
وأشارت، أيضا، إلى أن البرلمان الأوروبي يتابع الوضع في تونس، وهو يأمل في أن تتمكن بلادنا من تجاوز هذا الظرف من أجل تدعيم المكاسب التي تحققت لها وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب التونسي.