وبحسب بيان للجيش، فإن إحدى الطائرات تم إسقاطها في مارس/ آذار 2021، وتم اعتراضها بتفجيرها من قبل طائرات F35، في حين أن أخرى تم إسقاطها في خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في مايو/ أيار الماضي، وتم اعتراضها في منطقة "وادي بيت شيعان" (بيسان المحتلة)، بعد أن تم تسييرها من العراق. وأشار إلى أنه في شباط/ فبراير 2018، تم إسقاط طائرة أخرى قبل وصولها إلى "إسرائيل".
وقال إنه تم مراقبة تحركات تلك الطائرات منذ بدء تحليقها وذلك بالتعاون مع عوامل استخباراتية، وتم التخطيط للسيطرة عليها واعتراضها في الوقت المناسب.
وادعى أن تلك الطائرات حاولت نقل مسدسات لغزة وللضفة الغربية. ولأول مرة قال جيش الاحتلال إنه هاجم أهدافًا تتعلق بتهديد الطائرات بدون طيار الإيرانية، مهددًا باستمرار عمليات تدمير القدرات الإيرانية في جميع الجبهات. ولم يحدد الجيش مكان تلك الهجمات ضد الطائرات الإيرانية.
وكشف أمس جيش الاحتلال لأول مرة عن تلك الهجمات مساء أمس، تزامنًا مع الحديث عن قرب التوصل لاتفاق بشأن الملف النووي، فيما وصف بيني غانتس وزير الحرب في تصريحات له اليوم، هذه الأحداث بمثابة "عدوان خطير من قبل إيران".