وذكر بوليكوفسكي، الذي شغل منصب قائد القوة الروسية في الشيشان في التسعينيات، أن العملية العسكرية الروسية مستمرة ويتم خلالها استهداف بأسلحة عالية الدقة مواقع في غاية الأهمية في البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا.
وعمليا لم تعد القيادة العسكرية المركزية في أوكرانيا تسيطر على الوضع، وتقاتل كل القطعات العسكرية وحتى كتائب القوميين المتطرفين تقاتل كل على هواها بدون أية سيطرة من المركز أو حتى بوجود الاتصال معه.
وأضاف الجنرال: "لنطرح على أنفسنا سؤالا: لماذا لم نقم حتى الآن بقصف القصر الرئاسي بصاروخ عالي الدقة حيث يتواجد زيلينسكي أو نستهدف مبنى البرلمان أو مبنى جهاز أمن الدولة؟ صدقوني كرجل عسكري لا مشكلة. لو كان
كشف الفريق المتقاعد أليكسي بوليكوفسكي، سبب عدم لمس الجيش الروسي لرئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وسبب عدم قصف المباني الرسمية في كييف.
ت هناك حاجة لتمت تصفية كل هؤلاء. يجب أن يفهموا أننا بحاجة إليهم، على سبيل المثال زيلينسكي مطلوب لتوقيع بعض الوثائق. لنقل أنه يجب أن يكون هناك الرئيس الشرعي، الذي سيوقع على الوثائق ويوافق عليها.
وأشار بوليكوفسكي، إلى أن ذلك يعتبر ضروريا، "ليس فقط بالنسبة لنا، وليس فقط للعالم بأسره ، بل وكذلك لأوكرانيا نفسها. حتى لا تقول الأجيال القادمة أبدا أنه كان هناك نوع من التغيير غير المشروع في السلطة".