نحن نريد اتفاقا جيدا، لكن إن لم يكن هناك اتفاق-يجب علينا تشغيل خطة بديلة" ويجب ممارسة القوة، والضغوطات الاقتصادية والسياسية عليها.
وبحسب البيان الصادر أطلع غانتس السفراء على التطورات الأمنية في إسرائيل وقال :"خلال قيامنا بتصفية خلية في جنين جرى مراقبتها على مدار يومين. إسرائيل ستواصل العمل بقوة أمام الارهاب" مستعرضا أمامهم خطوات بناء الثقة التي أجريت مع السلطة الفلسطينية منذ عملية "حارس الأسوار".
وطالب غانتس المجتمع الدولي التوحد والاسراع والاستثمار في السلطة الفلسطينية ومساعدتها اقتصاديا ومدنيا وهو أمر ستكون له مساهمة بالاستقرار وتقوية الجهات المعتدلة. وأشار غانتس الى الجهود التي تبذلها إسرائيل في إطار التعاون مع الولايات المتحدة، كما رأيتم في قمة النقب، ونحن نعزز التعاون مع الجيش الامريكي في المنطقة عن طريق لقيادة المركزية للولايات المتحدة-سنتكوم.
وزير الخارجية يائير لابيد استعرض أمام السفراء لمحة عامة عن "قمة النقب" وأهمية التعاون الإقليمي في مجالات الأمن والاقتصاد. وشدد لابيد أمامهم على الخطوات التي تقوم بها إسرائيل لإتاحة حرية العبادة في أيام الأعياد. كما قدم للسفراء معلومات عن المساعدات الانسانية التي تقدمها إسرائيل إلى أوكرانيا وكرر إدانة إسرائيل للغزو الروسي ولجرائم الحرب التي كشفت خلال الأيام الأخيرة.
يشار إلى أن كلا الوزيرين لم يتطرقا الى استقالة عيديت سيلمان من الائتلاف الحكومي.
