كانتور هو صاحب الأسهم الرئيسي في شركة الأسمدة الروسية "أكرون"، وبحسب فوربس تقدر ثروته بنحو 6 مليارات دولار، وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس قالت إن "أكرون" يمتلك إهمية استراتيجية حيوية بالنسبة لموسكو، وإن الرئيس الروسي بوتين يستخدم شركته لتغزيز اقتصاد هذه الحرب.
وأقام كانتور عام 2010 "مركز كانتور لليهود الأوروبيين المعاصرين" و"قاعدة المعلومات على اسم موشيه كانتور لدراسة معاداة السامية والعنصرية اليوم" في جامعة تل أبيب. في كل عام، عشية يوم المحرقة، ينشر المركز تقريرا على وضع معاداة السامية في العالم.
كانتور كان أحد المنظمين لمنتدى المحرقة العالمي في "ياد فاشيم" عام 2020، والذي شارك فيه 45 زعيما من كافة أنحاء العالم، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشغل كانتور ايضا رئيس "المجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة" وهي منظمة مكونة من عدة رؤساء لدول أوروبية حائزين على جوائر نوبل وشخصيات أخرى. المجلس هو منتدى للتفكير بمواضيع سياسة حقوق الانسان في أوروبا، الحرب ضد معاداة السامية وكراهية الغربية، ودفع التسامح.
الكونغرس اليهودي الاوروبي عقب على القرار وقال إنه "يعبر عن صدمة عميقة وذهول من قرار الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على د.موشيه كانتور، رئيس الكونغرس اليهودي الاوروبي، رئيس منتدى المحرقة الدولي ورئيس المجلس الاوروبي للتسامح والمصالحة. الحديث يدور عن قرار خاطئ ويفتفر إلى أي أساس واقعي.د.كانتور هو مواطن بريطاني ويعيش غربي اوروبي منذ 30 عاما، قضى سنوات كثيرة منها في بريطانيا. هو زعيم يهودي بارز ومحترم، خصص حياته لأمن ورفاهية الجاليات اليهودية في أوروبا ولمحاربة معاداة السامية، العنصرية وكراهية الغرباء".