وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن ترحيبه بالقرار، مؤكدا دعمه لمجلس القيادة الجديد، كـ"تجسيد للشرعية اليمنية".و داعياً مختلف الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدنة الحالية، توطئة للدخول في مفاوضات جادة من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، وضمان ألا يُشكل اليمن تهديداً على أيٍ من جيرانه.
كما رحبت الكويت بالإعلان عن إنشاء مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدة، في بيان، على دعمها للمجلس والكيانات المساندة له في تحقيق أهدافه وممارسة دوره المنوط به انطلاقا من موقفها الثابت وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن الشقيق
وأكدت الأردن دعمها لجهود حل الأزمة اليمنية وصولا إلى حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة، بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216،
من جانبها، أعربت البحرين عن ترحيبها بقرار الرئيس اليمني، مؤكدة دعمها الكامل ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لمواصلة الجهود والمهام الموكلة للمجلس لإدارة شؤون الدولة واستكمال مهام المرحلة الانتقالية وتحقيق تطلعات الشعب اليمني للأمن والاستقرار والنماء
كما رحّب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه, بإصدار الرئيس اليمني إعلاناً بإنشاء مجلس قيادة رئاسي يتولى إدارة الدولة، وفقاً للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
بدورها، قالت الخارجية المصرية، في بيان، إن القاهرة تابعت باهتمام بالغ التطور الخاص بإنشاء مجلس قيادة رئاسي بالجمهورية اليمنية لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في اليمن الشقيق، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وكان عبدربه منصور هادي، الذي تم انتخابه 2012 رئيسا للبلاد، قد فوض صباح اليوم الخميس، مجلس القيادة الجديد المؤلف من رئيس و7 أعضاء آخرين بكامل صلاحياته وصلاحيات نائب الرئيس وذلك طبقا للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، أحد أهم 3 مرجعيات دولية للشرعية.