وقال البيان الصادر عن البيت الابيض إن المساعدات تشمل أنظمة مدفعية وقذائف ومدافع مضادة للطائرات،وأعطى بايدن كذلك موافقته على إرسال مروحيات إضافية على ما أكد البيت الأبيض.وتبلغ قيمة المساعدة الأمنية 800 مليون دولار، في حين بلغت قيمة المساعدات الأمنية التي تلقتها كييف من واشنطن منذ الحرب الروسية الأوكرانية 2.4 مليار دولار.
وعلى صعيد متصل أفادت شبكة "سي ان ان" الليلة أن مسؤولين أمريكيين بدأوا النظر في مسألة إرسال مسؤول كبير إلى أوكرانيا. الرئيس جو بايدن أو نائبته كامالا هاريس ليس من المتوقع أن يزوروا أوكرانيا قريبا، لكن مسؤولين ناقشوا مسألة ارسال وزير الدفاع لويد اوستن أو وزير الخارجية انتوني بلينكن.
من جانبه، أعلن الاتحاد الاوروبي الليلة عن تقديمه 544 مليون دولار إلى أوكرانيا بغرض مساعدات عسكرية، وقال جوزيف بوريل ممثل الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية :"الاسابيع القادمة ستكون حاسمة، من الضروري أن نواصل بمضاعفة دعمنا العسكري لأوكرانيا حتى تدافع عن نفسها وسكانها ومنع معاناة اضافية".
وعلى صعيد متصل برّرت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء الاتّهام الذي وجّهه الرئيس جو بايدن إلى روسيا بارتكاب "إبادة جماعية" في أوكرانيا بأنّ القوات الروسية تريد فعلاً "تدمير أوكرانيا وسكّانها المدنيين"
وقالت المسؤولة الثالثة في وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند عبر شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية "أعتقد أنّه بمجرّد أن نتمكّن من جمع كلّ الأدلة، سنخلص في النهاية إلى نفس النتيجة التي توصّل إليها الرئيس بايدن، لأنّ ما يحدث على الأرض ليس صدفة".وأضافت "هذا قرار متعمّد اتّخذته روسيا وقواتها لتدمير أوكرانيا وسكّانها المدنيين".